2025-09-18 00:49:21
تتصدر إنجلترا واليابان قائمة المرشحين لنيل جائزة اللعب النظيف في كأس العالم 2022 بقطر، حيث يظهر “الأسود الثلاثة” الإنجليز كأبرز المتنافسين بعدما حافظوا على سجل نظيف إلى حد كبير طوال البطولة.
معايير الجائزة وتاريخها العريق
تعود جائزة اللعب النظيف إلى كأس العالم 1970 في المكسيك، التي شهدت أول استخدام للبطاقات الصفراء والحمراء في تاريخ المسابقة. ومن المفارقات أن تلك البطولة كانت من أنظف النسخ، حيث لم يشهد أي طرد للاعبين.
لا تعتمد الجائزة على عدد البطاقات فقط، بل تشمل أيضاً تقييم الروح الرياضية من قبل لجنة مختصة من الفيفا. ويشترط أن يكون الفريق المرشح قد تأهل على الأقل لدور الـ16، مما يضيف بعداً تنافسياً للجائزة.
مفارقات تاريخية في فوز بالجائزة
شهد تاريخ الجائزة بعض المفارقات اللافتة:- فازت ألمانيا الغربية (1974) والأرجنتين (1978) باللقب العالمي وجائزة اللعب النظيف في نفس البطولة- حصلت فرنسا عام 1998 على الجائزة رغم تلقيها 3 بطاقات حمراء و10 صفراء- البرازيل هي الأكثر تتويجاً بالجائزة (4 مرات) رغم امتلاكها أسوأ سجل بالبطاقات الحمراء (11 بطاقة)
إسبانيا: النموذج المثالي الذي لم ينل حقه
تمتلك إسبانيا سجلاً نظيفاً مثيراً للإعجاب:- بطاقة حمراء واحدة فقط في 71 مباراة (1994)- 18 بطاقة صفراء فقط في 19 مباراة خلال 4 بطولات (2006-2022)- ومع ذلك لم تكن الأكثر فوزاً بالجائزة
المشهد الحالي في قطر 2022
بعد خروج بولندا والمكسيك من دور المجموعات، أصبح السباق محصوراً بين:- إنجلترا: بطاقة صفراء واحدة فقط (هاري ماغواير)- اليابان: أداء نظيف ملحوظ
لكن تاريخ الجائزة يثبت أن قرارات الفيفا قد تحمل مفاجآت، مما يبقي السباق مفتوحاً حتى الإعلان الرسمي يوم المباراة النهائية.