2025-08-22 02:30:44
يواجه إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد مفترق طرق حاسم في مسيرته الدولية بعد استبعاده من قائمة منتخب إسبانيا لدوري الأمم الأوروبية، وهو القرار الذي قد يدفع اللاعب ذو الأصول المغربية إلى تغيير ولائه الدولي بشكل نهائي.
خيبة أمل كبيرة بعد الاستبعاد
عاش دياز (23 عاماً) لحظة قاسية مع إعلان المدرب لويس دي لافوينتي قائمة منتخب إسبانيا لمواجهتي نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إيطاليا (15 يونيو) والمباراة النهائية أو تحديد المركز الثالث (18 يونيو). جاء هذا الاستبعاد صادماً للاعب الذي قدم موسمًا مميزاً مع ميلان الإيطالي، حيث شارك في 44 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وساهم ب6 تمريرات حاسمة.
جذور مغربية تفتح الباب للأسود الأطلس
يتمتع دياز – المولود في مدينة مليلية الإسبانية ذات الأغلبية المغربية – بخيار تمثيل المنتخب المغربي بفضل أصوله العائلية. وقد كشفت مصادر صحفية أن اتحاد الكرة المغربي يبذل جهوداً حثيثة لإقناع اللاعب بالانضمام لصفوف “أسود الأطلس”، خاصة بعد الأداء التاريخي للمنتخب المغربي في كأس العالم 2022.
مسيرة دولية متعثرة مع إسبانيا
على الرغم من مشاركته السابقة مع منتخبات إسبانيا للشباب (تحت 19 و21 سنة)، لم يحظ دياز سوى بمباراة واحدة مع المنتخب الأول أمام ليتوانيا في يونيو 2021، سجل خلالها هدفاً واحداً. ويبدو أن عدم ثقة المدربين الإسبان المتعاقبين بقدرات اللاعب دفعته للتفكير جدياً في تغيير مساره الدولي.
مستقبل قريب حاسم
مع عودة دياز لريال مدريد بعد انتهاء إعارته لميلان، سيكون أمام اللاعب فرصة لإثبات نفسه تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. ويؤكد الخبراء أن الأداء القوي مع “الريال” قد يعيد فتح أبواب المنتخب الإسباني، لكن المغرب يبدو خياراً جذاباً خاصة مع رغبة المدرب وليد الركراكي في تعزيز صفوف الفريق بعد الإنجاز التاريخي في قطر.
قرار مصيري في سبتمبر
من المتوقع أن يتخذ دياز قراره النهائي قبل التوقف الدولي المقبل في سبتمبر 2023، حيث سيكون أمام خيارين: الانتظار على أمل استدعاء إسباني جديد، أو الانضمام للمشروع المغربي الطموح الذي يعد بمنحه دوراً أساسياً في تشكيلة الفريق.
