2025-08-18 13:57:07
انتقالات خاطئة غيرت مسار النجوم
عندما يقرر نجم كرة القدم الانتقال إلى نادٍ جديد، فإنه يضع مستقبله الكروي على المحك. بعض هذه الصفقات تصبح نقطة تحول إيجابية، بينما تتحول أخرى إلى كابوس يدمر مسيرة لاعبين كانوا في قمة تألقهم.
إدين هازارد: من القمة إلى الاعتزال المبكر
كان انتقال إدين هازارد من تشلسي إلى ريال مدريد عام 2019 بمبلغ 100 مليون يورو أحد أكثر الصفقات إثارة للجدل. النجم البلجيكي الذي قاد بلاده لنصف نهائي مونديال 2018، تحول إلى ظل لنفسه في السانتياغو بيرنابيو. إصابات متتالية وأداء مخيب للآمال جعلته يعلن اعتزاله مبكراً بعمر 32 عاماً فقط.
سفيان أمرابط: من التألق العالمي إلى الضياع
بعد أداء مميز في مونديال قطر 2022 مع المنتخب المغربي، انتقل سفيان أمرابط إلى مانشستر يونايتد بآمال كبيرة. لكن التجربة الإنجليزية كانت قاسية على اللاعب الذي فقد بريقه سريعاً، لينتهي به المطاف في الدوري التركي بعيداً عن الأضواء.
أندريه تشيفشنكو: أسطورة انطفأت سريعاً
قائد المنتخب الأوكراني وصاحب الكرة الذهبية 2004، قرر الانتقال من ميلان إلى تشلسي عام 2006 في خطوة اعتبرها الكثيرون بداية النهاية. فشل تشيفشنكو في التأقلم مع الدوري الإنجليزي، ليعود إلى دينامو كييف ويعلن اعتزاله في 2012.
دروس مستفادة من فشل النجوم
هذه القصص تثبت أن الانتقالات الكروية ليست مجرد أرقام وعقود، بل قرارات مصيرية يمكن أن تحدد مستقبل اللاعب. عوامل مثل:- التكيف مع أسلوب اللعب الجديد- الضغوط النفسية للانتقال- التوقعات الكبيرة من الجماهير- نظام التدريب المختلف
كلها عناصر قد تحول الصفقة الحلم إلى كابوس حقيقي يدمر مسيرة لاعب كان في قمة تألقه.
