2025-09-18 05:17:03
تستعد 12 مدينة أوروبية لاستضافة بطولة أمم أوروبا 2020، وسط تساؤلات حول إمكانية إقامة المباريات بحضور الجمهور أو خلف الأبواب المغلقة بسبب جائحة كورونا. وقد حدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) موعداً نهائياً لتقديم الخطط، حيث التزمت 8 مدن فقط من أصل 12 باستقبال الجماهير في المدرجات.
لندن، التي ستستضيف المباراة النهائية على ملعب ويمبلي، تتوقع حضور 10 آلاف متفرج في المباريات الأولى مع آمال في زيادة العدد بعد 21 يونيو. أما روما فما زالت تنتظر تقييم اللجنة العلمية الإيطالية بسبب تطور الوضع الوبائي.
سان بطرسبورغ تطمح لملء نصف سعة ملعبها، بينما تخطط ميونخ لاستضافة مبارياتها الأربع. باكو لم تعلن موقفها بعد، في حين تعهدت أمستردام بالسماح بحضور 12 ألف متفرج على الأقل.
بيلباو تواجه تحدياً حيث أعلنت استعدادها لاستضافة 25% من السعة، لكن الاتحاد الإسباني وصف شروط حكومة إقليم الباسك بـ”المستحيلة”. بوخارست وكوبنهاغن تخططان لاستقبال 13 ألف و12 ألف متفرج على التوالي.
دبلن لم تؤكد بعد أعداد الحضور، بينما وافقت غلاسكو على حضور 25% من السعة. بودابست أيضاً لم تعلن موقفها النهائي.
هذه البطولة القارية التاريخية، التي تقام في ذكرى مرور 60 عاماً على انطلاقها، تواجه تحدياً غير مسبوق بسبب الجائحة. القرار النهائي بشأن حضور الجمهور سيعتمد على تطور الوضع الوبائي في كل دولة مضيفة، مع الأخذ في الاعتبار التقدم في حملات التطعيم والإجراءات الوقائية.
جميع عشاق كرة القدم في أوروبا والعالم يترقبون بشغف كيف ستسير الأمور، آملاً أن تشهد البطولة عودة تدريجية للحياة الطبيعية والروح الجماهيرية التي تميز بطولات كرة القدم الكبرى.
