2025-08-22 02:35:25
تتزايد الضغوط على ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس، حيث يواصل فريقه أداءً مخيبًا للآمال في الدوري الإيطالي، محتلًا المركز الثامن بعيدًا عن المنافسة على الصدارة. ومع ذلك، يجد أليغري متنفسًا في عالم سباقات الخيول، حيث حقق حصانه “ريل سيسيل” انتصارًا جديدًا في فرنسا، ليضيف إنجازًا شخصيًا آخر إلى مسيرته خارج كرة القدم.
أليغري والخيول: شغف موازٍ لكرة القدم
في الوقت الذي يعاني فيه يوفنتوس من تراجع الأداء، يبدو أن أليغري يجد في سباقات الخيول هروبًا مؤقتًا من ضغوط التدريب. ففي سباق الخميس الماضي بمدينة شانتيلي الفرنسية، تصدر حصانه “ريل سيسيل” – الذي يمتلكه بالشراكة مع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد – المنافسة، محققًا خامس فوز لأليغري في عالم الفروسية.
ومن اللافت أن عدد انتصارات أليغري في سباقات الخيول أصبح مساويًا لعدد الألقاب التي حققها مع يوفنتوس في الدوري الإيطالي، حيث قاد الفريق إلى التتويج بالبطولة 5 مرات. ويبدو أن شغفه بالخيول ليس جديدًا، فقد بدأ يظهر منذ عام 2019 عندما استخدم مصطلحات الفروسية لوصف مواقف كروية، مما أثار اهتمام الجمهور وأصبحت تلك المصطلحات شائعة في الأوساط الرياضية.
إدارة الخيول عن بُعد.. وطموح لا يتوقف
على الرغم من انشغاله بقيادة يوفنتوس، إلا أن أليغري يتابع عن كثب تطورات خيوله، حيث يحافظ على اتصال دائم مع أليساندرو بوتي، المدرب المسؤول عن الخيول في فرنسا. وأكد بوتي في تصريحات صحفية أن أليغري يتابع أداء خيوله بنفس الدقة التي يتابع بها مباريات كرة القدم، قائلًا: “إنه يريد معرفة كل التفاصيل، تمامًا كما يفعل مديرو الأندية مع فرقهم”.
وأضاف بوتي أن أليغري “يفهم طبيعة هذه الرياضة جيدًا، فهو يعرف متى تكون المشكلة تقنية أو مجرد سوء حظ”، مشيرًا إلى أن طموح المدرب الإيطالي في سباقات الخيول لا يقل عن طموحه في كرة القدم.
يوفنتوس أمام تحدٍ جديد.. وهل يعود أليغري إلى سكة الانتصارات؟
في غضون ذلك، يستعد يوفنتوس لمواجهة بولونيا يوم الأحد في الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي، حيث يحاول أليغري إنقاذ موسم فريقه المبكر بعد تراجعه إلى المركز الثامن بفارق 7 نقاط عن صدارة الدوري. ومع تصاعد الانتقادات حول أداء الفريق، يبدو أن انتصار حصانه “ريل سيسيل” قد يكون بمثابة دفعة معنوية لأليغري ليعيد يوفنتوس إلى المنافسة على الألقاب.
بين ضغوط كرة القدم وهدوء سباقات الخيول، يواصل أليغري كتابة فصل جديد من مسيرته، ليُثبت أن شغفه بالرياضة لا يعرف حدودًا، سواء على أرض الملعب أو في مضامير السباق.
