2025-07-04
يعتبر نظام الدرجة الثانية في الدوري الإسباني (لا ليغا 2) أحد أكثر أنظمة الهبوط والترقي تنظيمًا وإثارة في عالم كرة القدم. هذا الدوري، المعروف رسميًا باسم “لا ليغا سمارت بانك”، يلعب دورًا حيويًا في تحديد الفرق التي سترتقي إلى الدوري الإسباني الممتاز (لاليغا) وتلك التي ستهبط إلى الدرجة الثالثة (بريميرا ديفيسيون آر إف إي إف). في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل كيفية عمل هذا النظام، مع التركيز على قواعد الهبوط والترقي وآلية تحديد المراكز.
آلية الترقي إلى الدوري الإسباني الممتاز
يتأهل أول فريقين في ترتيب الدوري الإسباني الدرجة الثانية مباشرة إلى لا ليغا في الموسم التالي. أما المركز الثالث والرابع والخامس والسادس، فيخوضون تصفيات تُعرف باسم “بلاي أوف” لتحديد الفريق الثالث الذي سيرتقي. تتكون هذه التصفيات من نصف نهائي ونهائي، حيث يلعب الفريق الثالث ضد السادس، والرابع ضد الخامس. الفائزون يتأهلون إلى المباراة النهائية، والتي تحدد الفريق الثالث الصاعد.
نظام الهبوط إلى الدرجة الثالثة
على الجانب الآخر، يهبط آخر أربعة فرق في ترتيب الدوري مباشرة إلى الدرجة الثالثة (بريميرا ديفيسيون آر إف إي إف). هذا النظام يضمن تجددًا مستمرًا في الدرجة الثانية، مما يضيف عنصرًا تنافسيًا إضافيًا حتى نهاية الموسم.
عوامل التصنيف في حالة التعادل
في حال تساوي فريقين أو أكثر في النقاط، يتم اللجوء إلى عدة معايير لتحديد الترتيب:
1. نتائج المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة.
2. فرق الأهداف في المواجهات المباشرة.
3. فرق الأهداف العام طوال الموسم.
4. عدد الأهداف المسجلة في جميع المباريات.
أهمية الدوري للفرق الإسبانية
لا تقتصر أهمية هذا الدوري على كونه بوابة العبور إلى لا ليغا فحسب، بل إنه أيضًا بيئة مثالية لتطوير المواهب الشابة واختبار تكتيكات جديدة. العديد من الأندية الكبيرة مثل ديبورتيفو لاكورونيا وإيبار وغرناطة مرت بهذا الدوري قبل أن تعود بقوة إلى الممتاز.
باختصار، يُعد ترتيب الدرجة الثانية الإسباني نظامًا ديناميكيًا ومثيرًا، حيث يتنافس الجميع من أجل حلم الصعود أو يخوضون معركة شرسة لتجنب الهبوط. سواء كنت مشجعًا أو محللاً، فإن متابعة هذا الدوري ستضيف لك بعدًا جديدًا في فهم كرة القدم الإسبانية.